الأربعاء، 5 فبراير 2014

أعجبني رغماً عني ؟!!




تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركات يطلب كاتبوها عمل  أعجبني – لايك – لها ويستعطفونك ويترجونك لذلك ويشفقونك على صاحب الصورة أو على مضمون الموضوع
أحياناً يحذرونك من عذاب وويل كبير إن لم تعمل أعجبني كون المشاركة تحمل مضموناً دينياً  ويشفعونك برسول الله  وإياك ثم إياك تجاهل المشاركة
وقد يمتدّ الأمر إلى إنهم يضعونك أمام الأمر الواقع كما يظنون ويبعثون لك رسالة على الخاص تقرؤها وإذا بها تحتوي مضمون قسم بالله عظيم إنك لا بدّ أن ترسلها لعشرة آخرين من أصدقائك وإلا تكون أحنثت اليمين !!!
دعوني أملك خياري في إبداء إعجابي بما يستحق بطريقتي مع إيماني ويقيني بأن ما تفعلونه لا يغير قراري لست ممتنعة ولكني ممتعضة
وللعلم لا تستطعيون قياس درجة إيماني باستجدائكم ولا درجة ثوابكم بطريقتكم لا بل قد تسيئون للإسلام من حيث لا تظنون وتخطئون الأسلوب من حيت لا تتوقعون وتضيعون الأجر من حيث لا تحتسبون
لا يؤثم تاركه وإنما الأعمال بالنيات وليس بكثرة الإعجابات رغما عني ودون فهم مني والله أعلم 


انتصار عادل الخطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق