السبت، 15 مارس 2014

القارئة الأولى والقراءة الأولى



تعودت ابنة أخي وهي بالثانوية العامة أن تكون  أولى القارئات لموضوعاتي التي أنشرها على صفحتي أو المواقع أو على مدونتي حالياً غراس ندية

هذا الأمر ليس حديث العهد حتى خواطري التي أحتفظ بها بسجلاتي وكتب مذكراتي
أجسّ نبض القارئ من خلالها أتابع انفعالاتها وصدى قراءتها  للوهلة الأولى 
ثم أستمع لرأيها وأستأنس لملاحظاتها مع العلم إني عادة لا أعتمد على القراءة الأولى
أعود أقرأ الموضوع ثانية وكأننا نقرأه سوياً  قد تستوقفني كلمة أو معنى أو فكرة ما 
أرقبها تنظر إليّ هذه المرة ترى انفعالاتي وردود فعلي وتلمحها من نظراتي وتأملاتي 
 بتلك الطريقة   نجس  نبض  المتلقي والقارئ  ولو عن بعد وهو مجرد إيحاء
 وعادة ما يصدق حدسنا


انتصار عادل الخطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق